منتديات الشين
تفضل اخي الكريم بالتسجيل او بادخال بياناتك
مشكور وجزاك الله خيرا
منتديات الشين
تفضل اخي الكريم بالتسجيل او بادخال بياناتك
مشكور وجزاك الله خيرا
منتديات الشين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو نور
عضو صاعد
عضو صاعد



عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 23/03/2010

الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه   الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه I_icon_minitimeالأحد مايو 23, 2010 2:52 am

الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Bsm-allah3
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ الدكتور أحمد فريد السّلفي يروي قصة التزامه واعتقاله وطرده من الجيش وتاريخ الدعوة السلفية

ولدت في شهر يوليو سنة اثنين وخمسين وغالب ظني في تحديد اليوم أنه يوم الثورة أو قبلها بيوم أو يومين أو بعدها كذلك، وذلك بمدينة منيا القمح ووالدي رحمه الله كان يعمل بإحدى الدوائر التابعة للأمراء وذلك قبل قانون الإصلاح الزراعي ثم عين كغيره ممن كان يعمل بهذه الدوائر موظفاً في الإصلاح الزراعي، ووالدتي رحمها الله لم تكن تعمل وكانت بنت أحد التجار بالقاهرة، وكان والدي يعمل موظف عنده قبل أن يتزوج والدتي.
كان والدي رحمه الله رجلاً صلاحاً محافظاً على الصلاة في المسجد وقيام الليل وكان يختم القرآن كل أسبوع تقريباً، وكان محبوباً بين جيرانه وأصدقائه وتردد على مكة لأداء العمرة عدة سنوات ومات على أحسن أحواله بعد أن أطلق لحيته.
والوالدة رحمها الله كانت طيبة السيرة والسريرة محافظة على الصلاة هادئة الطباع محبة للخير وفقت لأداء فريضة الحج في آخر سنة من عمرها وطلبت مني أن أصحبها إلى العمرة كل عام في رمضان ولكنها لم يدركها رمضان لأنها بعد عودتها من الحج بشهر أو شهرين أصابها داء السرطان وتوفيت في أقل من شهرين بداء البطن فأرجو أن تكون شهيدة وقد رأيتها في المنام في حالة طيبة وكذلك والدي رحمهما الله وجميع أموات المسلمين.
وقد أخبرت بأنني أصابني مرض في الصغر أوشكت منه على الهلاك وكان في هذا العام خروج والدي إلى الحج وودعني على أنني سوف أموت وهو في رحلة الحج فرزقني الله تعالى العافية ثم انتقلت تبعاً لوالدي رحمه الله في بعض البلاد ثم أقمت بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فأمضيت بها دراستي حتى الثانوية العامة ثم التحقت بكلية طب المنصورة فأمضيت بها السنة التمهيدية (إعدادي طب) وخلال هذه المدة من حياتي كنت بحمد الله مستقيماً محافظاً على الصلاة أحس بعاطفة دينية وكنت أتطلع كما يتطلع كثير من الناس إلى تحقيق المجد فكنت أفكر في حياتي وما أتمناه لنفسي وما كانت لي رغبة قوية في مجد دنيوي فلم أكن أتمنى أن أكون طبيباً مشهوراً أو مهندساً ناجحاً أو أديباً ولكن الأمل الذي كان يراودني في الصبا أن أكون خطيباً في المساجد فكنت أرى أرفع الناس منزلة هذا الخطيب الذي ينتظره الناس حين يصعد درجات المنبر ويذكر الناس بالله تعالى.
ولم أكن أعرف عند ذلك قول سفيان: أشرف الناس منزلة من كان بين الله وبين عباده وهم الأنبياء والعلماء، فكنت أخرج من خطبة الجمعة بشحنة إيمانية قوية استمر عليها أياماً.
وكنت أجد رقة طبيعية في قلبي فإذا سمعت طفلاً يبكي أكاد أبكي لبكائه، وكنت بحمد الله باراً بوالدي محبوباً من أصدقائي وأقاربي وأذكر أنني يوماً ذهبت إلى أحد أصدقائي في المرحلة فلم أجده، فقالت له أخته الصغيرة: (صاحبك أبو وش سمح سأل عنك) ولله الحمد والمنة.
وبعد أن قضيت السنة التمهيدية بطب المنصورة انتقلت تبعاً لوالدي وأسرتي إلى الإسكندرية والتحقت بطب الإسكندرية وذلك في بداية السبعينيات. وتعرفت في هذه الفترة على إخواني في الله الذين بدأو الدعوة إلى الله تعالى بالجامعة.
وكان سبب ذلك أن كتب أحد طلاب الكلية الذين يسبقوننا على سبورة المدرج من أراد أن ينضم إلى الجماعة الدينية فعليه أن يذهب إلى جمعية الشبان المسلمين بالشاطئ يوم كذا بعد صلاة كذا، فذهبت إلى الجمعية والتقيت بهم، وكان على رأسهم أخي الحبيب الدكتور إبراهيم الزعفراني، ثم كثرت اللقاءات بيننا بالكلية وخاصة إبراهيم الزعفراني حيث كان معي في نفس المجموعة للقرب بين أحمد وإبراهيم واشتراكهم في حرف الألف، وكان الدكتور إبراهيم ذو لحية طيبة وكان من أسرة طيبة، يغلب عليه التمسك بالسنة، وكان يرتدي ملابس تشبه ملابس الباكستانيين، وترددت عليه كثيراً في بيته، وصارت بيننا صداقة وأخوة ومحبة، وبدأنا سوياً طريق الدعوة، وكانت هذه بداية الصحوة بالنسبة لنا، وكذا بجامعة الإسكندرية، وبدأ النشاط بالجامعة بعد تكوين الجماعة الإسلامية التي كانت في الظاهر خاصة بالجامعة وفي الواقع ممتدة إلى خارج الجامعة. ثم في السنة الأخيرة في كلية الطب رشحت لاتحاد طلاب الجامعة لجنة خدمة الطلاب ورشح أخي إبراهيم في اللجنة الثقافية ثم تم ترشيحنا أيضاً للجنة العليا لطلاب الجامعة.
وكان من لجنة نشاط خدمة الطلاب أنني استأجرت أتوبيساً من هيئة النقل العام لنقل طالبات الكلية وكنت أعطي موعظة قبل نزول الطلبات من الأتوبيس وأحضهم على الصدقة والبذل في الدعوة فكان من وراء ذلك خير كثير بحمد الله وأعطي دروساً بالمدرج قبل دخول المحاضرين وكذا درس للنساء ودروس بمسجد الكلية وغرفة الجماعة الإسلامية حيث أننا تمكنا بفضل الله تعالى من الاستيلاء على غرفة التمثيل والموسيقى بالكلية وتحويلها إلى مسجد وغرفة للجماعة الإسلامية.
وكان أول مؤتمر تم بمبنى اتحاد الجامعة رداً على بعض المضايقات للجامعة بكلية الطب، وتكلم فيه بعض الإخوة وعلى رأسهم الدكتور إبراهيم الزعفراني وألقيت قرارات المؤتمر وكانت الجماعة الإسلامية حديث جديد وكأنه مولود جديد الكل خرج به محتفل وكان أول عمل بعد أن نجحنا في الانتخابات هو إنشاء جماعة إسلامية بكل كلية من كليات جامعة الإسكندرية.
وفي هذه الأثناء تعرفنا على الشيخ محمد بن إسماعيل وكان في السنة الثالثة أو الرابعة وكان الشيخ محمد نابهاً من صغره حريصاً على طلب العلم إلا أنه لم يبدأ الدعوة حتى وصل إلى مرحلة معينة من العلم.
وكنت دونه في العلم والعمل ولكنني كنت قد بدأت الدعوة إلى الله تعالى بعاطفتي الإسلامية وبضاعتي المزجاة من العلم ويكفي في إثبات هذه العاطفة شهادة أحد أعداء الدعوة في هذا الوقت وهو الأستاذ صبري نور رحمه الله فقد كان في هذا الوقت يخالف الجماعة الإسلامية في الفكر ويميل إلى فكر التكفير وأرجو أن يكون رجع عن ذلك فقد رأيته في مساجد الدعوة قبل وفاته بقليل واستقبلني استقبالاً حسناً. فقال في هذه الأثناء: الأخ أحمد فريد قلبه ينبض بحب الإسلام والحمد لله الواحد العلام.
وبعد أن نجحت الجماعة الإسلامية في الحصول على جميع اللجان في اتحاد كلية طب الإسكندرية نما إلى علمنا أن عميد الكلية قد ألغى الاتحاد وهو بصدد تعيين أمراء جدد نتيجة لضغوط معينة معروفة فصمم الإخوة على عمل مؤتمر بساحة كلية الطب، وعلق الميكرفون فوق حجرة الجماعة ونزل عميد الكلية وحاشيته لإنزال الميكرفون وإلغاء المؤتمر فوقفت له تحت الميكرفون وصممت على أن الميكرفون لن يزال، وكنت في هذا اليوم في غاية الشدة وكان أخي إبراهيم في غاية اللين، عكس طبيعتنا في غير هذا الموقف، المهم لم ينزع الميكرفون وبدأ المؤتمر وكنت آخر المتكلمين وأذكر أنني قلت في خطبتي:
"نحن نعلم مستقبلنا جيداً مستقبلنا بين جدران الزنازين وعلى خشبات المشانق أما مستقبلهم.. وتلوت خواتيم سورة إبراهيم (وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ (45) وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ (46) فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (47) يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (49) سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (51) هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)).
لقد اشتقنا إلى إخواننا الشهداء اشتقنا إلى سيد الشهداء حمزة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة وحسن البنا وصالح سريه وكارم الأناضولي.
وارتجت الكلية رجة عنيفة وكنت أرى الطالبات المتبرجات يبكين وكذا إخواننا في الجماعة الإسلامية، وقد هزت كلمتي حتى عميد الكلية فأعاد الإتحاد المنتخب مرة ثانية وأرسل إلينا يقول: اعتبروني واحد منكم، وانضم في هذا الوقت كثير من الطلاب إلى الجماعة الإسلامية لما وجدوا من هذه الروح. وكان أعداء الجماعة يتهمونها بأنها تحرك عواطف الناس وبذلك ينجحون في الانتخابات والله الموفق رب الأرض والسماوات.
وعاشت الجماعة الإسلامية أزهى عصورها في الجامعة وخارج الجامعة وأقيمت المعسكرات الإسلامية وكانت من اتحاد الجامعة واشتراكات الطلاب، وكان ذلك قبل خروج الإخوان من السجون فكان الذي يضع برنامج المعسكرات الشيخ محمد بن إسماعيل، فقد كان ومازال أعلمنا ونحسبه أتقانا لله تعالى، ولم يكن ظهر اسم السلفية وكذا لم يكن هناك تواجد لمنهج الإخوان، فكان العمل تحت اسم الجماعة الإسلامية، ولكن الكتب التي نَدْرُسُهَا ونُدَرِّسُهَا سلفية كتب ابن تيمية وابن القيم، وأذكر أنه في سنة من السنوات تم تدريس كتاب: الأصول العلمية للدعوة السلفية للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق. استمر النشاط بالجامعة وخارجها، وكان أول ظهور للإخوان في معسكر إسلامي برشيد وكان القائم عليه الأستاذ عباس السيسي كبير الإخوان بالإسكندرية وهو رجل فاضل كريم من الرعيل الأول للإخوان وقد دعيت لهذا المعسكر وكذا الشيخ محمد بن إسماعيل والشيخ أبو إدريس محمد عبد الفتاح، وكان الإخوان يرسلون كل يوم أحد الإخوة للإشراف على المعسكر وكان في اليوم الأول الأستاذ محمد عبد المنعم وكان مع إخوة الجماعة الإسلامية عناصر ضعيفة جداً علمياً وعملياً من الإخوان الجدد وللأسف كانوا هم المسئولين عن الحجرات وكذا إعطاء الدروس وإدارة المعسكر، في اليوم التالي كان المبعوث من الإخوة الأستاذ جمعة أمين حفظه الله، وكان يعرفنا حيث اعتكفت معه بمسجد الحمام بالظاهرية، وكان يعطي موعظة يومية في التفسير فشكوت إليه ما نعانيه في المعسكر فقال: أنت غداً أمير المعسكر أو الشيخ محمد إسماعيل فقلت له: بل الشيخ محمد إسماعيل وكان الأمر كذلك فتغيرت الأحوال بالمعسكر تماماً. وفي اليوم التالي كنت أنا أمير المعسكر، ثم حضر إلينا الدكتور مصطفى حلمي وكانت رسالته الدكتوراه أو الماجستير عن شيخ الإسلام ابن تيمية وهو وإن كان حركياً من جماعة الإخوان إلا أن دراسته وكتاباته سلفية ثم ازداد المعسكر حلاوة بحضور الأستاذ محمد حسين في اليوم الأخير وكان المعسكر على شاطئ رشيد وكنا نلعب الكرة وننزل البحر فكان من أمتع المعسكرات، وفي نهاية المعسكر أراد الإخوان مني ومن الشيخ محمد إسماعيل المبيت فاستأذنت الأستاذ محمد حسين فرفض وقال كان ينبغي أن يستأذنوني، وأعطونا عدة مذكرات عن الدعوة لتوزيعها فرفض الأستاذ محمد حسين ذلك.
واستمر نشاط الجماعة الإسلامية بالجامعة يقودها من خارج الجامعة الأستاذ محمد حسين وكان طبيعة العاملين شخصيات إدارية كإبراهيم الزعفراني وكان أميراً، وشخصيات دعوية تتحمل الدعوة العامة وكذا المجموعات الدراسية.
وقبل أن أنتقل إلى بداية تأثير الإخوان على الجماعة الإسلامية أحب أن أشير كيف تعرفنا على إخواننا بجامعة القاهرة وهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور عصام العريان والدكتور محمد عبد اللطيف وقد تم بمعسكر عقد بكلية الهندسة بشبين الكوم لانتخاب رئيس اتحاد طلاب الجمهورية.
فتعرفنا على هؤلاء الإخوة الكرام ووجدنا أن ظروف نشأتهم ونشاطهم تشبه ظروفنا إلى حد كبير فحصل تآلف عجيب معهم وتواصل وتناصح وتناصر وكان المعسكر مهيأً لانتخاب شخصية معينة لها ولاء معين معروف في مثل هذه المعسكرات فقمنا بعمل تكتل إسلامي وهددنا بترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكان كما أذكر رئيس اتحاد طب القاهرة، المهم حصلنا على بعض المقاعد في اتحاد الجمهورية وإلى هذا الوقت لم يكن للإخوان أثر على الصحوة الإسلامية سواء بالإسكندرية أو القاهرة وكان ذلك سنة (1976) أو (1977) وكانت الصحوة تعمل تحت اسم الجماعة الإسلامية أما الاتجاه هو على الفطرة والفطرة في اتجاهات الدعوة هي السلفية كما أن الإسلام هو دين الفطرة بالنسبة للشرائع المختلفة.
لأن السلفية هي إتباع سلف الأمة وهم الصحابة ومن بعدهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأول عدا أهل البدع الذين يرون ظلام الظلم نور واعتقاد الحق ثبور وسيصلون سعيراً ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [يوسف: 108]
وكان نشاط الدعوة يتمثل في المعسكرات السنوية حيث تم أكثر من معسكر بمبنى اتحاد الجامعة أمام كلية الهندسة. وكان آخرها بأبي قير. وكذلك خروج رحلات للعمرة يتفق عليها اتحاد الجامعة واشتراكات الطلاب، وكذا عمل الأيام الإسلامية واعتكافات رمضان وطبع بعض الكتيبات باسم الجامعة الإسلامية كرسالة "يا قومنا أجيبوا داعي الله" للشيخ محمد إسماعيل ورسالة "دقائق الأخبار في رقائق الأخيار" للعبد الفقير. وكانت أول رسالة بعنوان "العقل وثلاثة أسئلة" وكان من نشاط الدعوة أيضاً في هذه المرحلة قوافل الدعوة على طريقة التبليغ داخل الجامعة.. والجدير بالذكر أن هذه الفترة لم يكن بها حرس جامعي وأراد الرئيس أنور السادات أن يضرب الاتجاه الشيوعي داخل الجامعة بالجماعة الإسلامية وبالفعل انتقل بعض اليساريين إلى صفوف الجماعة الإسلامية.


....يتبع...إن شاء الله....


الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Bsm-allah3
وفي هذه الفترة كانت حادثة الفنية العسكرية كما أذكر سنة 75 وكان فيها عدد ليس بالقليل من الإسكندرية وكانت هذه أول تصفية فبعض من انضم إلى صفوف الجماعة الإسلامية حرصاً على دراسته وعلى دنياه حلق لحيته ومارس حياته بالجامعة كإنسان عادي حريص على العبادة وحرم من شرف الدعوة إلى الله تعالى. كذلك حدث في هذه الفترة ظهور جماعة التكفير على يد شكري مصطفى وكان فتنة بالفعل حيث اغتر بفكره وذكائه كثير من الناس وقتل الذهبي وزير الأوقاف المصري وكان ذلك ونحن في أحد المعسكرات الإسلامية فخرجنا إلى المواصلات العامة ونحن نرتدي فانلة مكتوب عليها الجامعة الإسلامية ندعو الله تعالى ونتبرأ من جماعة التكفير وقتل الذهبي. حتى لا تستغل الفرصة لضرب الصحوة.
وكان مؤسس هذه الجماعة الإسلامية بالجامعة الأخ إبراهيم الزعفراني وكنت أقرب الناس إليه والمدرسة السلفية لم تولد بعد وتزامن تأثير الإخوان على قيادات الجماعة الإدارية وميلاد المدرسة السلفية ففوجئنا بالإخوة الإداريين يطلبون الاستخارة للانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين وأذكر أنني قلت نحن نحب السلف وعلماء السلف وسوف نشتكيكم إلى الله تعالى.
وكان الشيخ محمد إسماعيل مسئولاً عن منطقة محرم بيه وكان بها الشيخ أبو إدريس محمد عبد الفتاح وكذا الشيخ سعيد عبد العظيم. وكان المرشد للإخوان في هذا الوقت غير معلن وهو الأستاذ عمر التلمساني حيث جمع صفوف الإخوان بعد الأستاذ الهضيبي. وجدير بالذكر أيضاً أننا في نشاط الجامعة دعونا الأستاذ التلمساني لمحاضرة بمدرج كلية الطب وأنكر علينا بعض قيادات الإخوان ولعله الدكتور حتحوت وقال: إن عمر التلمساني لا يمثل الإخوان وقد أعلن بعد ذلك أن المرشد العام للإخوان المسلمين في ذلك الوقت.
في هذا الوقت كنت أمارس الدعوة إلى الله تعالى داخل الجامعة وخارجها وكنت أخطب في مساجد الإسكندرية بروح قوية بفضل الله تعالى، وأذكر أن أول خطبة خطبتها كانت بمسجد أهالي العصافرة وهو مسجد كبير لا يقل عن 400 متر وخطبت ساعة عن يوم القيامة وأبكيت الناس مع أنها كانت أول خطبة.
أما عن حياتي الخاصة في هذه الفترة –وهي آخر فترات الدراسة- فقد استأذنت أبواي في أن أسكن في غرفة عرضت عليهم بأنها بجوار مسجد السلام بأرض الحمرة بسيدي بشر القطار وكان باني المسجد عرض علي المسجد للخطابة فاشترطت عليه أن يتحول المسجد من البدعة إلى السنة فأذن لي في ذلك، فكنت أبيت في هذه الحجرة وأذهب إلى البيت كل يومين أو ثلاثة وكان ذلك يرضي والداي، حيث كانت الوالدة هادئة الطبع محبة للخير وكذا الوالد رحمه الله كان محب للإخوة مستعداً للترقي حتى ختم له عمره في أحسن أحواله، واجتهدت في هذه الفترة في تعريف أهل المسجد معنى السنة وحذرتهم من البدع وصار هناك محبة وولاء شديد بيني وبينهم. وفي بعض الجُمعات أعلنت أن الأذان سيكون واحداً بعد ذلك وليس هناك قراءة قرآن قبل الأذان.
وتقبل الناس ذلك بفضل الله وكانت مساجد السنة في الإسكندرية قليلة ونادرة، وكانت هذه الفترة من أحسن وأسعد فترات حياتي من حيث التفرغ للطاعة والعبادة ومخالطة من أحبهم من إخواني وكذا الرؤى الصالحة التي رأيتها في هذه الحجرة والتي رؤيت لي وأذكر من هذه الرؤى أن أحد شباب المسجد وكنت أكنيه أبو إسحاق رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه سلم دخل المسجد وكنت نائماً بالحجرة وكنت في هذا الوقت مريضاَ فسلم عليَّ وجلس إلى جواري الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala ثم جاءت سيارات نقل كبيرة تحمل لحماً وكوسة "دباء" ، فطبخ الإخوة وخرجنا من الحجرة مع رسول الله الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala وأكل معنا رسول الله الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala بالمسجد ووصف الأخ على صغر سنه وقلة علمه الرسول الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala بما ثبت من صفته. وأعلنت هذه الرؤيا في حفل زواج الشيخ محمد بن إسماعيل بمسجد السلام بإستانلي..
وطلبت أن يجتمع الأخوة في المسجد على الطعام كما حدث بالرؤيا وأخذ الإخوة يقولون أين جلس رسول الله الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala حتى يجلسوا في المكان الذي جلس فيه إن جاز التعبير تبركاً وليس بجائز وحضر الأستاذ محمد حسين وغيره هذا الحفل..
وصلت في هذه الفترة إلى أحوال إيمانية طيبة فكنت أجلس في مجالس العلم فإذا ذكر رسول الله الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala بكيت وكنت أحس بشوق شديد إلى القرآن كلما مكثت فترة دون تلاوته أجد ما يدفعني إليه وحفظت ما يقرب من ربع القرآن وأنا في هذه الفترة ولا أكتم أنني كذلك كنت أشتاق إلى رؤية الله تعالى؛ وأذكر أنني خلال هذه الفترة عندما كنت أذهب من بيتي (بيت والدي) بالعصافرة إلى مسجدي بسيدي بشر القطار كنت أحب القمر حباً شديداً وأستأنس بالنظر إليه وهو مكتمل ثم خشيت أن يكون في ذلك حرج شرعي فكلما نظرت إلى القمر غضضت بصري خوفاً أن يكون في ذلك شيء من العبادة ثم بدا لي في أحد الأيام أن القمر آية من آيات الله ولا حرج في النظر إليه والاعتبار به ومحبته..
وفي نفس الليلة رأيت أن أسير أنا وأحد الإخوة الذين كانوا من أحب الناس إليَّ في هذه الفترة في طريق طويل متسع كنت أشير له إلى القمر وأقول له إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فأحسست أن هذه الرؤيا تشير إلى جواز النظر إليه وتذكر رؤيته تعالى لأن النبي الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala شبه الرؤية بالرؤية وليس المرأي بالمرأي. فقال الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Sala "إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا –وأشار إلى القمر ليلة البدر- كما ترون هذا"
كنت في هذه الفترة أحس بقرب شديد من الله تعالى وأجد ذلك في حسن ظني بالله تعالى وقبول دعائي. أذكر أن بعض الإخوة كان يبيت عندي بالمسجد وأردنا أن نقوم من الليل للصلاة فقلت لهم متى تريدون أن تقوموا فقال بعضهم: الواحدة والنصف، وقال بعضهم: الثانية، فقلت لهم: نقوم الثانية إلا الربع ودعوت الله أن يوقظني في الثانية إلا الربع وأنا موقن بالإجابة، فاستيقظت بالفعل في الثانية إلا الربع وأيقظت الإخوان؛ ومن الطريف أني مرضت في بعض الأيام وكنت أحب أن أرى إخواني وأن يعودوني في مرضي ففكرت أن أخبرهم ثم قلت لو أخبرتهم لتكلفوا الحضور وركبوا المواصلات وكان في ذلك مشقة عليهم فدعوت الله تعالى أن أراهم في المنام فرأيتهم في الليل وأنا في غاية السرور وذلك قبل الفجر وبعد الفجر قلت أنا لم أر أخي إبراهيم الزعفراني وفلان فدعوت الله أن أراهم فرأيتهم بعد صلاة الفجر وأنا أذكر ذلك تحدثاً بنعمة الله تعالى ومن علامات إيماني ومحبتي لله تعالى في هذه الفترة وشدة محبتي لإخواني الذين أحبهم في الله تعالى، فقد أحببت أحد إخواني من جيران المسجد وكنيته أبو سعيد وتأخر عليَّ مدة وأنا في شوق شديد إليه ولم يحضر حتى قرب إقامة صلاة الفجر فقلت بلساني أو بقلبي يا رب أرسل إليه ملكاً يوقظه ويأتي به إلى المسجد وبعد دقائق معدودة حضر الأخ إلى المسجد وأدركنا في صلاة الفجر فأخبرته بما حدث فقال: أنا بالفعل كأن أحداً يوقظني وأتى بي إلى المسجد وكان الأخ يعيش مع أمه فكانت إذا تأخرت أمه بعد ذلك يقول: يا رب أرسل إليها ملكاً يأتي بها. في هذه الفترة أيضاً رأيت رؤيا فيها تبشير بالشهادة وتأكدت هذه البشارة برؤى أخرى ورآني أخي الحبيب حامد الزعفراني في الجنة، وأنا أتحرج من قص هذه الرؤى إلا أنها رفعت محبتي للجنة والسعي إليها.. وحفظت قصيدة ابن القيم في بداية حادي الأرواح وأطلق عليَّ الشيخ محمود عيد رحمه الله لقب عاشق الجنة من كثرة ذكري لها وتذكيري بها.
في هذه الفترة كذلك تعرفت على أحب الأخوة إلى قلبي وهو الدكتور عادل عبد الغفور.. وكانت بداية محبتي له ومعرفتي به رؤيا رأيتها في حجرة مسجد السلام وتحقق ما رأيته.. رأيت كأنني أقول له: يا عادل أنا أحبك جداً وأتمنى ن تبقى معي في المسجد يومين، فقال لي في الرؤيا سوف أستأذن والدتي وأحضر وكان إذن والدته من أصعب الأمور لأنها أسرة طيبة متدينة وكانت والدته وهي سيدة فاضلة كريمة حريصة عليه وعلى أخيه عماد ولكن بقدر الله تعالى وافقت والدته وبقي معي في المسجد يومين وتأكدت محبتنا في الله تعالى.
وأذكر أنني كنت عائداً من الكلية وفي غاية الفرح لرؤية قميص أخي عادل الذي نساه بالحجرة وتجددت معاني كثيرة مما نقرأه في محبة السلف وإيثارهم وكلما امتد بنا العمر تزداد هذه المحبة بفضل الله تعالى والشيخ عادل ممن يشهد له بالعلم والعمل نحسبه ممن يتقي الله تعالى أسأل الله أن يديم محبتنا فيه وهو الآن من أفراد أهل العلم بالقاهرة.
المهم هذه الفترة وهي نهاية الدراسة بالجامعة وكذا سنة الامتياز كانت مرحلة فاصلة في حياتي وإلى هذا الحد كان العمل ما يزال تحت اسم الجماعة الإسلامية والكل يعمل تحت هذه الراية ولكن العقيدة هي عقيدة السلف والذين يوجهون الفكر بالجماعة الإسلامية هم أعلم الناس بفكر ومنهج السلف..
ثم كان من تقدير الله تعالى أن بدأ الشيخ محمد بن إسماعيل في إنشاء المدرسة السلفية وذلك بعد أن رأى أنه تأهل للدعوة والتصدي لتعليم الناس وكانت بداية المدرسة السلفية درس عام يوم الخميس في مسجد عمر بن الخطاب وذلك قبل أن يكتمل بناؤه وكانت هناك حلقة بمسجد عباد الرحمن ببوكلى صبح الجمعة وكان الحضور في هذه الحلقة لا يتجاوز العشرة أفراد ولم يكن معنا أحد قادة الدعوة السلفية الآن وكان الشيخ محمد يحفظنا متن العقيدة الطحاوية وكذا تحفة الأطفال وكلفني بتدريس مدارج السالكين شرح منازل السائرين. ثم توقفنا عن ذلك خشية ترويج مصطلحات الصوفية وكان ذلك قريباً من تأثير جماعة الإخوان على القيادات الحركية للجماعة الإسلامية.
ثم لما طلبوا منا الاستخارة للانضمام إلى الإخوان رفض الشيخ محمد كما ذكرت الانضمام للإخوان المسلمين لأن المرشد مجهول وكان معه إخوة محرم بيه.. وهددوا الشيخ بالتشهير بهم على المنابر والتضييق عليهم، فلم يخضع لهذا التهديد واستمر في دعوته..
في هذه الأثناء دخلت الجيش ولي فيه قصة قد يطول شرحها ولكن أرجو أن يكون في ذلك عبرة وعظة وأسأل الله أن يرزقني حسن النية في عرضها وأن يكون ذلك بقصد الفائدة لا فخراً ورياءاً.
ذهبت إلى القاهرة (حلمية الزيتون) لتقديم أوراقي للجيش، وكنت أظن أنني سوف أقدم أوراقي وأعود ولكن الحال كان على عكس ذلك حيث قسم الحاضرون إلى من سيجند عسكري ومن يرشح لضباط الاحتياط، وكنت قد قلت في نفسي إن رشحت لضباط الاحتياط فلن أحلق لحيتي قولاً واحداً، وإن رشحت جندياً كان في المسألة قولان وأستخير الله تعالى أحلق أو لا أحلق.
فقدر الله تعالى أنني رشحت لضباط الاحتياط لأن الكليات العملية خاصة طب وهندسة يرشحون للاحتياط فقلت لمسجل الكلية أنا لن أحلق لحيتي. فرفض أن يحولني إلى جندي، وقال أنتم تحبون السجن وكانت سيارات الكلية واقفة فتم نقلنا إلى كلية الاحتياط بفايد دون أن نخبر أهلنا أننا ذاهبون إلى الكلية؛ وذهبت إلى كلية الاحتياط بالزي الرسمي للجماعة الإسلامية أقصد القميص والغطرة؛ وبت ليلة واحدة بعنبر الطلبة وأحسست بالاختناق في هذا الجو الذي لم أتعود عليه حتى أنني كنت أعيش بالمسجد وأخالط إخواني وأستمع للقرآن وأشتغل بطلب العلم والحرص على سلامة قلبي ولكن بحمد الله لم تكرر هذه الليلة التي بتها في عنبر الطلبة بكلية الاحتياط.
وفي الصباح وبعد صلاة الفجر جلست على سرير وكان في الدور الأول أقرأ القرآن فأتى الشاويش المسئول. عن العنبر يقول هيا للطابور فقلت له: أنا رافض الجيش من أوله إلى آخره ورفضت الخروج معه. فذهب من أجل أن يبلغ المسئولين وأتاني أحد الطلبة الذين في الدفعة السابقة لدفعتنا رقم (44) وأخبرني في دفعتهم (43) أخ رفض حلق اللحية وهو الآن بالسجن المركزي وإن شئت أن تذهب إليه فهيا بنا. فقلت له: نعم نذهب إليه.
وكان هذا الأخ يسمى رفعت وقد حكم عليه بخمسة أشهر وكان من جماعة التبليغ والدعوة ومن أقرب الناس إلى الشيخ إبراهيم عزت رحمه الله أمير الجماعة ولم يكن للكلية أسوار حتى نعلوها وذهبنا إلى السجن المركزي بفايد وخرج إلينا الشيخ رفعت وكان وسيماً جميلاً والنور يشع من وجهه وهو متعمم عمامة لطيفة فسلم علينا وقال له رفيقي: الأخ أحمد فريد من الدفعة الجديدة وهو يرفض حلق اللحية ويطلب منك النصيحة. فنصحني حفظه الله عدة نصائح أغلى من الدنيا وما فيها، فقال لي: إن أمرك أحد المسلمين بأمر فإن كان معصية فلا تطيعه فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وإذا أمرك من ليس بمسلم فلا تطيعه على كل حال خالفوا المشركين.
...
....يتبع...إن شاء الله....




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن ادم
Admin
Admin
ابن ادم


عدد المساهمات : 203
تاريخ التسجيل : 17/03/2010
العمر : 46
الموقع : https://alshen.yoo7.com

الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه   الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه I_icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 1:30 pm

جزاكم الله خيرًا أخانا الكريم ابو نور وبارك فيك..
ووالله إن الشيخ أحمد له معزة عالية في قلبي ، ومن المحطات التي وقفت عندها وقفات رئيسية في حياتي فجزاه الله خيرًا وبارك فيه وحفظ له أهله وماله وختم له على خير ..
أخي الكريم الأستاذ طارق منينة حفظه الله ذكرتم في حديثكم ( عادل فارس ) فتعجبت تعجبًا شديدًا !!
لأنني من فترة قريبة كنت راكبًا تاكسي فقال لي السائق : ( أنت من السنيين ؟؟ ) ( ابتسامة ) فابتسمت له وقلت له كلنا سنيون إن شاء الله أو كلامًا قريبًا من ذلك ..
فقال لي : هل تعرف الدكتور جمال برهامي؟؟ فقلت له نعم أعرفه لكن ليست معرفة شخصية .
قال : فهل تعرف الدكتور إبراهيم الزعفراني ؟؟ قلت له هو من أقربائي .
قال : فهل تعرف الشهيد عادل فارس ؟؟ قلت لم أسمع بهذا الاسم من قبل ، فتعجب مني وحكى لي عنه .
فعندما نزلت من السيارة تعجبت من هذا السائق وكأني قد اندمجت معه أثناء كلامه دون تفكير ، وقلت من هذا ؟؟ فسألت زوج خالتي هو من قيادات الإخوان وكان قد اعتقل عامًا في سنة 81 عن هذا الاسم ؟؟ فانتفض وهب وقال لي : هذا الرجل كان معي في الزنزانة وأثنى عليه وقال لي لقد ذهب إلى الجهاد في أفغانستان واستشهد هناك ..
لذلك تعجبت عندما رأيتكم تذكرون هذا الاسم الذي حدثت لي معه قصة عجيبة من فترة قريبة ..
وجزاكم الله خيرًا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alshen.yoo7.com
 
الشيخ الدكتور أحمد فريد"المصري" يروي قصة التزامه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتظروا خطب الشيخ
» فتاوى الشيخ صالح المغامسي ( أسئلة خاصة بالنساء
» {۞}{۞} سلسلة شرح كتاب الوجيز لفضيلة الشيخ عبد العظيم بدوى {۞}{۞}

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشين :: المنتديات العلمية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: